الجرائم الإلكترونية ومخاطرها

ISBN 9789923150405
الوزن 0.900
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 472
السنة 2020
النوع مجلد

شهد القرن الحادي والعشرون تطورات هائلة في تكنولوجيا الاتصال انبثق عنها ظهور عدد كبير من المواقع الإلكترونية وانتشارها بشكل واسع، تلاه تطورات ضخمة نتيجة الثورة الرقمية ــ الإلكترونية والتي انبثق عنها الإعلام الجديد، بحيث يعتبر العالم الافتراضي الفيسبوك من أبرز أشكاله. كما أن التطورات التكنولوجية أدت لتطور الأجهزة الإلكترونية إلى أجهزة رقمية ــ إلكترونية نتج عنها ظهور الأجهزة والهواتف الذكية والتي تعتبر هي الأخرى شكلاً من أشكال الإعلام الجديد التي تمتاز ببرامجها المتعددة. ولعلّ أهم التأثيرات السلبية التي أنتجتها ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات المتنامية كانت زيادة معدلات الجرائم الذي لم تُكشف أبعادها بعد، بخاصة مع توالي التطورات التكنولوجية التي يشهدها عالمنا المعاصر اليوم. وهذا التقدم والتطور الهائل والسريع الذي يشهده عالم اليوم لم يعد يقتصر على أجهزة الكمبيوتر من حيث الاختراقات والتجسس وغيرها من الجرائم، بل تحول إلى الفضاء ما أدى إلى ازدياد عمليات التجسس والاختراقات الإلكترونية وانتشارها بشكل يثير القلق، وبالتالي جعل الدول عُرضة لهجمات إلكترونية تهدد الدول من حيث فضائها وبنيتها التحتية الحيوية، وما يحويه ذلك الفضاء والبنية التحتية من شبكات اتصال ومعلومات وأنظمة تتعلق معظمها بأجهزة الدول وأمنها الوطني، بحيث أصبح الفضاء الإلكتروني مسألة معقدة تعدّت حدود الدول براً وجواً وسماءً، الأمر الذي يتطلب تعاوناً عالمياً لتأمين الحماية الفضائية، ولضمان أمن شبكة الإنترنت، وما يستدعي الوقوف جلياً على هذا الجانب الذي أصبح يشكل خطورة كبيرة على المجتمعات والدول على حد سواء. ولا بد من الاعتراف بأن مبدأ "سيادة الإنترنت" بات يُعرف الآن بعدما بات الإنترنت جزءاً مهماً من ركائز سيادة الدول. فالتكنولوجيا والإنترنت يعتبران عاملين مهمين من أجل تطور الدول ونموها، حيث إن التكنولوجيا بأشكالها المتعددة أحدثت تغييرات جذرية في بُنية دول العالم ومناهجها وأدواتها وأساليبها المتعددة الأشكال، إلا أن طرق استحداث أساليب جديدة لحماية استخدام أجهزة الكمبيوتر، وحماية البيانات المتصلة به تلك الأجهزة، وحماية مؤسسات أخرى في دولة ما، لم يبرز إلا تقدماً ضئيلاً في هذا المجال حتى الآن. فعلى الرغم من أن شبكة الإنترنت تتمتع باللامركزية وسرعة انتشارها وتضخمها، إلا أن هذه الأمور كانت على حساب "أمن الشبكة"، وبالتالي ازدادت الجرائم الإلكترونية والحروب الإلكترونية بين الدول، واتسع مجال القرصنة والهاكرز لتزداد الجرائم الإلكترونية وتتنوع أساليبها وطرقها أيضاً. ونتيجةً للفراغ القانوني الذي تحتاجه شبكة الإنترنت وغياب الرقابة وعدم وضع معايير وقوانين ناظمة للعمل الإنترنتي فقد بدأت تنتشر وتزداد ظاهرة "الجرائم الإلكترونية" والجرائم المعلوماتية، وتتطور وتأخذ أشكالاً متعددة، الأمر الذي شكل خطورة على العالم والمجتمعات على حد سواء. كما بات يشكل خطورة كبيرة على أمن المعلومات الخاص بكل دولة، من حيث عناصرها البشرية وأنظمتها وأجهزتها ومؤسساتها. وعلى الرغم من دخول العالم الألفية الثالثة عام 2001، إلا أنه ما يزال يمر بمرحلة تغيير معقدة، بخاصة مع الثورات والتغييرات التي شهدتها قطاعات عدة كالاتصالات، والإنترنت، والتقنية الرقمية، وقطاع الإعلام، ومرحلة عدم الاستقرار غير العادية التي تمر فيها أسواق البورصات العالمية، والأسهم، والاستثمارات العالمية لأجل الربح السريع. وعلى الرغم من الميزات الهائلة التي تمتاز بها شبكة الإنترنت العالمية، إلا أن الدخول إلى هذه الشبكة أصبح يشكل خطورة غير محسوبة العواقب نتيجة لانتشار ظاهرة الجرائم الإلكترونية المتمثلة بالقرصنة والهاكرز، والإرهاب الإلكتروني الذي نتج عنه سيطرة الجماعات والمنظمات الإرهابية من خلال القيام بعمليات غسل العقول والتجنيد الإلكتروني للشباب والفتيات، إضافة لانتشار جرائم غسل الأموال، والتزوير والتزييف الإلكتروني، وانتشار خطاب الكراهية والابتزاز والتي ازدادت عبر مواقع الإعلام الجديد، خلال ثورات ما يسمى بـ "الربيع العربي". وانتشار مواقع الإباحة الجنسية التي تسيطر على المراهقين وتحولهم إلى ضحايا لها وللمجرمين. الأمر الذي أدى لتحول شبكة الإنترنت إلى ساحة من الصراعات والأحداث والجرائم الإلكترونية والتي تحولت فيما بعد من جرائم إلكترونية عبر العالم الافتراضي، إلى جرائم إلكترونية على أرض الواقع مسببة خسائر فادحة سواء من الناحية المعنوية أم المادية. الأمر الذي دفع بمعظم الدول لإيجاد قوانين تحد من تلك الجرائم. كما تسعى الدول جاهدة لوضع خطط إستراتيجية من حيث تطور البنية التحتية الإلكترونية، وتسهيل المعاملات الإلكترونية... إلخ، نتيجة الهجمات الكبيرة التي تتعرض لها الشبكات الحكومية بشكل يومي أو شبه يومي، من خلال عمليات الاختراق والتجسس وتسريب المعلومات. كما ازدادت اساليب الهجمات الإلكترونية وتنوعت بشكل لم يسبق له مثيل، وتطورت الأساليب الشيطانية فيما يخص الإرهاب الإلكتروني وتمويله. الأمر الذي بات يهدد أجهزة الدول وأنظمتها وبنيتها التحتية؛ لأن تحديات الحماية من الهجمات الإلكترونية تكمن في صعوبة الوثوق بأجهزة الاتصالات والأنظمة المعلوماتية، بالإضافة لصعوبة تحقيق الحماية.

الصفحةالموضوع
11 المقدمة
الفصل الاول
الجرائم الإلكترونية
20 المبحث الأول: مفهوم الجرائم الإلكترونية وتطوراتها
22 أولاً: مفهوم الجريمة الإلكترونية
31 ثانياً: التطور التاريخي للجرائم الإلكترونية
36 المبحث الثاني: الجرائم الإلكترونية.. أنواعها وأدواتها
44 المبحث الثالث: خصائص الجرائم الإلكترونية وأنماط المجرم الإلكتروني
45 أولاً: خصائص الجرائم الإلكترونية
49 ثانياً: خصائص المجرم الإلكتروني
52 ثالثاً: أنماط المجرم الإلكتروني
55 المبحث الرابع: أهداف الجرائم الإلكترونية
55 أولاً: الأهداف العامة للجرائم الإلكترونية
61 ثانياً: الأهداف الجرمية لأجهزة الكمبيوتر
الفصل الثاني
جرائم الإنترنت
76 المبحث الأول: مفهوم الإنترنت وتطوراته
79 أولاً: مفهوم جرائم الإنترنت
83 ثانياً: بروتوكولات الإنترنت
83 ثالثاً: دور الكمبيوتر في الجرائم الإلكترونية
86 المبحث الثاني: مزايا الإنترنت وعلاقتها بالجرائم الإلكترونية
86 أولاً: مزايا الإنترنت
89 ثانياً: القضايا التي تُثار حول أخلاقيات التعامل مع الإنترنت
93 المبحث الثالث: مُسمّيات الجرائم الإلكترونية ودور الكمبيوتر في الجريمة الإلكترونية
93 أولاً: مسميات الجرائم الإلكترونية
102 ثانياً: دور الكمبيوتر في الجريمة الإلكترونية
104 المبحث الرابع: تصنيفات الجرائم الإلكترونية
104 أولاً: تصنيف الجرائم تبعاً لنوع المعطيات ومحل الجريمة
106 ثانياً: تصنيف الجرائم تبعاً لدور الكمبيوتر في الجريمة
107 ثالثاً: تصنيف الجرائم تبعاً لمساسها بالأشخاص والأموال
111 رابعاً: تصنيف الجرائم كجرائم الكمبيوتر وجرائم الإنترنت
112 خامساً: تصنيف الجرائم كجرائم إرهابية
الفصل الثالث
الجرائم الإلكترونية ومخاطرها
122 المبحث الأول: العوامل التي ساعدت على انتشار الجرائم الإلكترونية
122 أولاً: من هم مرتكبو الجرائم الإلكترونية؟
131 ثانياً: العوامل والأسباب التي ساعدت على انتشار الجرائم الإلكترونية
148 المبحث الثاني: أشكال الجرائم الإلكترونية ومخاطرها
151 أولاً: جرائم التزوير الإلكتروني
157 ثانياً: جرائم الاعتداء على المُلكية الفكرية
158 ثالثاً: جرائم الإرهاب الإلكتروني
158 رابعاً: الجرائم السياسية
159 خامساً: جرائم النصب والاحتيال الإلكتروني
159 سادساً: جرائم التشهير
159 سابعاً: جرائم الشتم والسب والقدح
160 ثامناً: جرائم الجنس
164 تاسعاً: جرائم الألعاب الإلكترونية
178 عاشراً: جرائم البريد الإلكتروني
180 حادي عشر: جرائم زعزعة العقيدة
181 ثاني عشر: جرائم العملات الافتراضية
184 ثالث عشر: جرائم القرصنة
195 رابع عشر: جرائم غسيل الأموال
219 المبحث الثالث: جرائم الفيسبوك والهواتف الذكية
224 أولاً: الفيسبوك
236 ثانياً: الهواتف الذكية
251 المبحث الرابع: جرائم الفضاء الإلكتروني
257 أولاً: الحرب الإلكترونية
266 ثانياً: التجسس الإلكتروني
287 ثالثاً: الإرهاب الإلكتروني
الفصل الرابع
الجرائم الإلكترونية.. أبعادها وآثارها
326 المبحث الأول: الجرائم الإلكترونية.. أبعادها وآثارها ... عربياً وعالمياً
330 أولاً: الجرائم الإلكترونية عربياً
338 ثانياً: الجرائم الإلكترونية عالمياً
352 المبحث الثاني: الجرائم الإلكترونية في الأردن
354 أولاً: آلية عمل مكافحة غسل الأموال
359 ثانياً: وحدة الجرائم الإلكترونية
382 المبحث الثالث: قوانين الجرائم الإلكترونية وتشريعاتها
387 أولاً: قوانين الجرائم الإلكترونية وتشريعاتها محلياً (الأردن)
401 ثانياً: قوانين الجرائم الإلكترونية وتشريعاتها عربياً
435 المبحث الرابع: التحديات والحلول
435 أولاً: التحديات
447 ثانياً: المعوقات التي تواجه أمن الفضاء الإلكتروني
448 ثالثاً: الحلول
457 رابعاً: رؤية إستراتيجية لمواجهة مخاطر الفضاء الإلكتروني والحروب الإلكترونية
469 المصادر والمراجع

الكتب ذات العلاقة

القانون     الالكتروني والانترنت الجرائم الإلكترونية ومخاطرها
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789923150405 :ISBN
الجرائم الإلكترونية ومخاطرها :الكتاب
د. عبير شفيق الرحباني :المولف
0.900 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
472 :الصفحات
2020 :السنة
مجلد :النوع
$35 :السعر
 
:المقدمة

شهد القرن الحادي والعشرون تطورات هائلة في تكنولوجيا الاتصال انبثق عنها ظهور عدد كبير من المواقع الإلكترونية وانتشارها بشكل واسع، تلاه تطورات ضخمة نتيجة الثورة الرقمية ــ الإلكترونية والتي انبثق عنها الإعلام الجديد، بحيث يعتبر العالم الافتراضي الفيسبوك من أبرز أشكاله. كما أن التطورات التكنولوجية أدت لتطور الأجهزة الإلكترونية إلى أجهزة رقمية ــ إلكترونية نتج عنها ظهور الأجهزة والهواتف الذكية والتي تعتبر هي الأخرى شكلاً من أشكال الإعلام الجديد التي تمتاز ببرامجها المتعددة. ولعلّ أهم التأثيرات السلبية التي أنتجتها ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات المتنامية كانت زيادة معدلات الجرائم الذي لم تُكشف أبعادها بعد، بخاصة مع توالي التطورات التكنولوجية التي يشهدها عالمنا المعاصر اليوم. وهذا التقدم والتطور الهائل والسريع الذي يشهده عالم اليوم لم يعد يقتصر على أجهزة الكمبيوتر من حيث الاختراقات والتجسس وغيرها من الجرائم، بل تحول إلى الفضاء ما أدى إلى ازدياد عمليات التجسس والاختراقات الإلكترونية وانتشارها بشكل يثير القلق، وبالتالي جعل الدول عُرضة لهجمات إلكترونية تهدد الدول من حيث فضائها وبنيتها التحتية الحيوية، وما يحويه ذلك الفضاء والبنية التحتية من شبكات اتصال ومعلومات وأنظمة تتعلق معظمها بأجهزة الدول وأمنها الوطني، بحيث أصبح الفضاء الإلكتروني مسألة معقدة تعدّت حدود الدول براً وجواً وسماءً، الأمر الذي يتطلب تعاوناً عالمياً لتأمين الحماية الفضائية، ولضمان أمن شبكة الإنترنت، وما يستدعي الوقوف جلياً على هذا الجانب الذي أصبح يشكل خطورة كبيرة على المجتمعات والدول على حد سواء. ولا بد من الاعتراف بأن مبدأ "سيادة الإنترنت" بات يُعرف الآن بعدما بات الإنترنت جزءاً مهماً من ركائز سيادة الدول. فالتكنولوجيا والإنترنت يعتبران عاملين مهمين من أجل تطور الدول ونموها، حيث إن التكنولوجيا بأشكالها المتعددة أحدثت تغييرات جذرية في بُنية دول العالم ومناهجها وأدواتها وأساليبها المتعددة الأشكال، إلا أن طرق استحداث أساليب جديدة لحماية استخدام أجهزة الكمبيوتر، وحماية البيانات المتصلة به تلك الأجهزة، وحماية مؤسسات أخرى في دولة ما، لم يبرز إلا تقدماً ضئيلاً في هذا المجال حتى الآن. فعلى الرغم من أن شبكة الإنترنت تتمتع باللامركزية وسرعة انتشارها وتضخمها، إلا أن هذه الأمور كانت على حساب "أمن الشبكة"، وبالتالي ازدادت الجرائم الإلكترونية والحروب الإلكترونية بين الدول، واتسع مجال القرصنة والهاكرز لتزداد الجرائم الإلكترونية وتتنوع أساليبها وطرقها أيضاً. ونتيجةً للفراغ القانوني الذي تحتاجه شبكة الإنترنت وغياب الرقابة وعدم وضع معايير وقوانين ناظمة للعمل الإنترنتي فقد بدأت تنتشر وتزداد ظاهرة "الجرائم الإلكترونية" والجرائم المعلوماتية، وتتطور وتأخذ أشكالاً متعددة، الأمر الذي شكل خطورة على العالم والمجتمعات على حد سواء. كما بات يشكل خطورة كبيرة على أمن المعلومات الخاص بكل دولة، من حيث عناصرها البشرية وأنظمتها وأجهزتها ومؤسساتها. وعلى الرغم من دخول العالم الألفية الثالثة عام 2001، إلا أنه ما يزال يمر بمرحلة تغيير معقدة، بخاصة مع الثورات والتغييرات التي شهدتها قطاعات عدة كالاتصالات، والإنترنت، والتقنية الرقمية، وقطاع الإعلام، ومرحلة عدم الاستقرار غير العادية التي تمر فيها أسواق البورصات العالمية، والأسهم، والاستثمارات العالمية لأجل الربح السريع. وعلى الرغم من الميزات الهائلة التي تمتاز بها شبكة الإنترنت العالمية، إلا أن الدخول إلى هذه الشبكة أصبح يشكل خطورة غير محسوبة العواقب نتيجة لانتشار ظاهرة الجرائم الإلكترونية المتمثلة بالقرصنة والهاكرز، والإرهاب الإلكتروني الذي نتج عنه سيطرة الجماعات والمنظمات الإرهابية من خلال القيام بعمليات غسل العقول والتجنيد الإلكتروني للشباب والفتيات، إضافة لانتشار جرائم غسل الأموال، والتزوير والتزييف الإلكتروني، وانتشار خطاب الكراهية والابتزاز والتي ازدادت عبر مواقع الإعلام الجديد، خلال ثورات ما يسمى بـ "الربيع العربي". وانتشار مواقع الإباحة الجنسية التي تسيطر على المراهقين وتحولهم إلى ضحايا لها وللمجرمين. الأمر الذي أدى لتحول شبكة الإنترنت إلى ساحة من الصراعات والأحداث والجرائم الإلكترونية والتي تحولت فيما بعد من جرائم إلكترونية عبر العالم الافتراضي، إلى جرائم إلكترونية على أرض الواقع مسببة خسائر فادحة سواء من الناحية المعنوية أم المادية. الأمر الذي دفع بمعظم الدول لإيجاد قوانين تحد من تلك الجرائم. كما تسعى الدول جاهدة لوضع خطط إستراتيجية من حيث تطور البنية التحتية الإلكترونية، وتسهيل المعاملات الإلكترونية... إلخ، نتيجة الهجمات الكبيرة التي تتعرض لها الشبكات الحكومية بشكل يومي أو شبه يومي، من خلال عمليات الاختراق والتجسس وتسريب المعلومات. كما ازدادت اساليب الهجمات الإلكترونية وتنوعت بشكل لم يسبق له مثيل، وتطورت الأساليب الشيطانية فيما يخص الإرهاب الإلكتروني وتمويله. الأمر الذي بات يهدد أجهزة الدول وأنظمتها وبنيتها التحتية؛ لأن تحديات الحماية من الهجمات الإلكترونية تكمن في صعوبة الوثوق بأجهزة الاتصالات والأنظمة المعلوماتية، بالإضافة لصعوبة تحقيق الحماية.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة