القانون الدولي لحقوق الانسان

ISBN 9789957165642
الوزن 1.100
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 616
السنة 2012
النوع مجلد

إذا كانت دساتير الدول قد ضمن قواعد حقوق الإنسان، فإن القانون الدولي العام، أضفى عليها الصفة الدولية. وبرزت مبادئ حقوق الإنسان منذ أن وجد الظلم. فحيث وجد الظلم وجدت المطالبة برفعه. ولما كان الحق مصلحة مشروعة يحمها القانون، فإن وجود القانون وتنظيمه للحقوق يعد الركيزة الأساسية لحماية حقوق الإنسان. لهذا عرف الوطن العربي حماية حقوق الإنسان منذ أغوار سحيقة في التاريخ، لأنه شهد أول نهضة تشريعية في التاريخ الإنساني. إذ ظهرت لأول مرة الدولة والقانون لضمان حماية الحقوق، وانشأ القضاء لحمايتها. وتعد القوانين العراقية القديمة نبراسا مضيئا تحكي للبشرية كيف كان الإنسان يلقى الرعاية والحماية والضمان في المجالات المختلفة، طالما كانت هناك سلطة قوية قادرة على حمايته وتضمن حقوقه وتمنع الاعتداء عليها. وفي مجال القبيلة العربية الواحدة، كان احترام الإنسان في أعلى مراحله. فالعلاقة بين الفرد وشيخ القبيلة علاقة حماية وتعاون ومشاركة وحقن الدم وحفظ العرض والنسب، وليست علاقة قهر وتسلط وظلم كما كان يجري في الغرب. وإذا كانت قواعد حقوق الإنسان المعاصرة ظهرت في الغرب فإن مرد ذلك هو أن الغرب شهد الظلم والقهر الإنساني قبل غيره من الشعوب. خاصة بعد أن ظهرت طبقة حاكمة غنية وطبقة فقيرة مضطهدة. لهذا ظهرت الدعوة لحماية حقوق الإنسان في الغرب قبل غيره في العصر الحديث. ومرت هذه الحقوق بتطور بطئ رافقها انتهاك مستمر أفقدها مضمونها في العديد من الأحيان. وكان النظام الإقطاعي في أوربا يقسم المجتمع إلى طبقة أحرار وأخرى عبيد. ونظام يقوم على الاستغلال وانتهاك الكرامة. وبسبب النهضة الصناعية في أوربا والرغبة في الحصول على الربح المادي، وعدم وجود قواعد تحد من سلطة أرباب العمل، انتهكت قواعد حقوق الإنسان بشكل مستمر، فلم تهتم الدولة بتحسين ظروف العمل وحماية الطبقة العاملة لئلا تضع قيودا على الإنتاج وتحد منه.

الصفحةالموضوع
11 المقدمة
الباب الأول
التعريف بالقانون الدولي لحقوق الإنسان
19 الفصل الأول: طبيعة القانون الدولي لحقوق الإنسان
21 المبحث الأول: مفهوم القانون الدولي لحقوق الإنسان
32 المبحث الثاني: انتقال مبادئ حقوق الإنسان إلى الصعيد الدولي
38 المبحث الثالث: أثر الفكر الفلسفي الغربي على حقوق الإنسان
42 المبحث الرابع: أثر الثورات العالمية على حقوق الإنسان الدولية
50 المبحث الخامس: دور الأمم المتحدة في تطوير القانون الدولي لحقوق الإنسان
58 الفصل الثاني: مصادر القانون الدولي لحقوق الإنسان
60 المبحث الأول: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
65 المبحث الثاني: العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
71 المبحث الثالث: العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
79 المبحث الرابع: الوثائق الأوربية الخاصة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان
91 المبحث الخامس: الوثائق الأمريكية الخاصة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان
98 المبحث السادس: وثائق منظمة المؤتمر الإسلامي الخاصة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان
106 المبحث السابع: وثائق جامعة الدول العربية الخاصة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان
121 الفصل الثالث: الحقوق العامة في القانون الدولي لحقوق الإنسان
123 المبحث الأول: حق تقرير المصير
137 المبحث الثاني: حق السلام العالمي
148 المبحث الثالث: حق التنمية
161 المبحث الرابع: حق استقلال القضاء وعلانيته
171 المبحث الخامس: حق حماية البيئة
180 المبحث السادس: واقع الحقوق العامة في ظل العولمة
185 الفصل الرابع: التطور التاريخي للقانون الدولي لحقوق الإنسان
187 المبحث الأول: حقوق الإنسان في شريعة حمورابي
205 المبحث الثاني: حقوق الإنسان عند العرب قبل الإسلام
210 المبحث الثالث: حقوق الإنسان في الإسلام
الباب الثاني
نطاق حقوق الإنسان في القانون الدولي
233 الفصل الأول: حقوق الإنسان المتعلقة بشخصه
235 المبحث الأول: حق الاعتراف بالشخصية القانونية
247 المبحث الثاني: حق الإنسان في الحياة
260 المبحث الثالث: حق السلامة الجسمية
265 المبحث الرابع: حرمة شخص الإنسان
274 المبحث الخامس: الحماية من التعذيب
287 الفصل الثاني: الديمقـــراطية
289 المبحث الأول: علاقة الديمقراطية بالسياسة
296 المبحث الثاني: مفهوم الديمقراطية
302 المبحث الثالث: أسس الديمقراطية ومحتواها
310 المبحث الرابع: مؤسسات الديمقراطية
313 المبحث الخامس: مؤسسات المجتمع المدني
332 المبحث السادس: تطبيقات الديمقراطية
347 الفصل الثالث: الحريات الأساسية والحقوق المدنية
348 المبحث الأول: الحريات الأساسية
362 المبحث الثاني: ثقافة التسامح
369 المبحث الثالث: الحقوق المدنية
386 المبحث الرابع: تولي الوظائف العامة
393 المبحث الخامس: حق الانتماء لوطن (حق الجنسية)
397 الفصل الرابع: الحماية لفئات اجتماعية معينة
399 المبحث الأول: حماية المرأة
421 المبحث الثاني: حماية الطفولة
448 المبحث الثالث: حماية العمال
460 المبحث الرابع: منع تجارة الرقيق
465 المبحث الخامس: الحماية من الفقر
478 المبحث السادس: حماية اللاجئ
483 المبحث السابع: حماية الأقليات
487 الفصل الخامس: وسائل حماية حقوق الإنسان
488 المبحث الأول: التدخل الإنساني
491 المبحث الثاني: المنظمات المتخصصة
501 المبحث الثالث: المحاكم الوطنية
503 المبحث الرابع: المحاكم الدولية الخاصة
506 المبحث الخامس: المحكمة الجنائية الدولية الملاحق
523 الملحق الأول: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
530 الملحق الثاني: العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
553 الملحق الثالث: البروتوكول الاختياري الأول
558 الملحق الرابع: البروتوكول الاختياري الثاني
562 الملحق الخامس: إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة
564 الملحق السادس: السيادة الدائمة على الموارد الطبيعية
567 الملحق السابع: إعلان الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري
572 الملحق الثامن: إعلان بشأن العنصر والتحيز العنصري
581 الملحق التاسع: الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري
599 المراجع

الكتب ذات العلاقة

كتب المؤلف

القانون     الدولي القانون الدولي لحقوق الانسان
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957165642 :ISBN
القانون الدولي لحقوق الانسان :الكتاب
د.عروبة جبار الخزرجي :المولف
1.100 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
616 :الصفحات
2012 :السنة
مجلد :النوع
$30 :السعر
 
:المقدمة

إذا كانت دساتير الدول قد ضمن قواعد حقوق الإنسان، فإن القانون الدولي العام، أضفى عليها الصفة الدولية. وبرزت مبادئ حقوق الإنسان منذ أن وجد الظلم. فحيث وجد الظلم وجدت المطالبة برفعه. ولما كان الحق مصلحة مشروعة يحمها القانون، فإن وجود القانون وتنظيمه للحقوق يعد الركيزة الأساسية لحماية حقوق الإنسان. لهذا عرف الوطن العربي حماية حقوق الإنسان منذ أغوار سحيقة في التاريخ، لأنه شهد أول نهضة تشريعية في التاريخ الإنساني. إذ ظهرت لأول مرة الدولة والقانون لضمان حماية الحقوق، وانشأ القضاء لحمايتها. وتعد القوانين العراقية القديمة نبراسا مضيئا تحكي للبشرية كيف كان الإنسان يلقى الرعاية والحماية والضمان في المجالات المختلفة، طالما كانت هناك سلطة قوية قادرة على حمايته وتضمن حقوقه وتمنع الاعتداء عليها. وفي مجال القبيلة العربية الواحدة، كان احترام الإنسان في أعلى مراحله. فالعلاقة بين الفرد وشيخ القبيلة علاقة حماية وتعاون ومشاركة وحقن الدم وحفظ العرض والنسب، وليست علاقة قهر وتسلط وظلم كما كان يجري في الغرب. وإذا كانت قواعد حقوق الإنسان المعاصرة ظهرت في الغرب فإن مرد ذلك هو أن الغرب شهد الظلم والقهر الإنساني قبل غيره من الشعوب. خاصة بعد أن ظهرت طبقة حاكمة غنية وطبقة فقيرة مضطهدة. لهذا ظهرت الدعوة لحماية حقوق الإنسان في الغرب قبل غيره في العصر الحديث. ومرت هذه الحقوق بتطور بطئ رافقها انتهاك مستمر أفقدها مضمونها في العديد من الأحيان. وكان النظام الإقطاعي في أوربا يقسم المجتمع إلى طبقة أحرار وأخرى عبيد. ونظام يقوم على الاستغلال وانتهاك الكرامة. وبسبب النهضة الصناعية في أوربا والرغبة في الحصول على الربح المادي، وعدم وجود قواعد تحد من سلطة أرباب العمل، انتهكت قواعد حقوق الإنسان بشكل مستمر، فلم تهتم الدولة بتحسين ظروف العمل وحماية الطبقة العاملة لئلا تضع قيودا على الإنتاج وتحد منه.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة
 
:كتب المؤلف